اهدار بترولنا السياحي

المعازف في قرية تراث جازان
مما دعاني من كتابة هذه الموضوع هنا انني اريد تناول جانبه الثقافي المتحضر بغض النظر عن مخالفته الشرعية لان البعض اذا كتبنا وقلنا حرام مايجوز قالوا.....
ذات مساء سابق لهذا التاريخ باربعة عشر ساعة تقريبا اردنا شم النسيم كما يقال في شاطئ جازان مساءا ذهبنا واثناء التجول خطر لنا حنين للتراث فاتجهنا الى قرية جازان التراثية كان الزوار اعداد قليلة دخلنا لنستكشف ونروي حنينا للماضي من خلال المناظر كانت قرية ميته اشبه بالخراب منها للعمار لاحركة لا انشطة لا استثمار لا خدمات غير الحجران التي نعرفها ونعهدها في كل مكان رصت فوق بعض استغربنا وتسائلنا لماذا الجواب فيما سياتي
اذن لصلاة العشاء فلم نجد مصلى ذهبت وصليت في مكتب الادارة حنا 3 فقط؟ كاني خارج السعودية لم ارى مظهر لوقت شعيرة الصلاة انتهت الصلاة وخرجت وجلست على شاطئ حزين واتاملت امواجه وافكر في اشياء كثيرة بخصوص السياحة وثقافتنا في منطقتنا جازان واذا بصوت المعازف والطرب من جانب القرية بسماعات لايقل ارتفاعها عن متر وصوت عالي يشق الراس اخذت واذا بااهل الخير يغادرون القرية فنحن مجتمع مسلم ارسلت عائلتي الى السيارة واتجهت لمشغل هذه المعازف وقلت له تشوف الناس الذين امامك كلهم  قال نعم قلت سيشهدون عليك يوم القيامة بانهم شاهدوك واعنتهم على معصية الله ونصحته تاثر بالنصيحة وقال ليس في يدي هذا طلب الادارة قلت الرزق في وحه الله وذهبت عندها عرفت السبب لهذا المنظر الكئيب والظلمة وعدم استثمار الناس في القرية وعدم تواجدهم انها معاصي الله وهذا منظر غير حضاري ولا ثقافي فالناس تخرج لتتنفس وترتاح من عناء الدوام في هدوء مع عوائلهم لا في الازعاج وفرض مزاج الاخرين عليهم وفي السواح اناس مرضانه تنشد الاستجمام والهدوء واذا باالزعاج والمعاصي فمتى تنتهي ثقافة فرض الازعاج على الناس ذهبنا مناطق كثيرة ووجدنا للسياحة ذوق الاشواطئ جازان وقريتها ..... لالالا تقتلون سياحتنا